محمد رجوي/ الأناضول
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال اجتماعهما بالعاصمة الكينية نيروبي، على حل القضايا الخلافية بين بلديهما “سلميا”.
وقال أبي أحمد في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، إنه في نقاشه مع البرهان “اتفقنا على أن بلدينا لديهما الكثير من جوانب التعاون للعمل عليها سلمياً”.
وأضاف: “روابطنا المشتركة تتجاوز أي انقسامات”، وتابع: “التزم كلانا بالحوار والحل السلمي للقضايا العالقة”.
وصباح اليوم، أفاد بيان مقتضب صادر عن مجلس السيادة، أن اجتماعا مغلقا عقد في نيروبي بين رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس مجلس الوزراء الإثيوبي.
ويأتي اللقاء على هامش القمة 29 لرؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وهو الأول بين البرهان وأبي أحمد عقب التوتر الأخير بين البلدين.
وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن الجيش السوداني أن إثيوبيا “أعدمت” 7 من جنوده ومواطنا كانوا أسرى لديها، معتبرا ذلك “غدرا سيرد عليه”.
فيما أعلن الجيش الإثيوبي الثلاثاء، استعداده للعمل مع نظيره السوداني في التحقيقات المتعلقة بالحادث، معربا عن أمله في أن تنأى الخرطوم بنفسها عن أي تصعيد.
