المصدر: أحمد حمدان – إرم نيوز
أعلنت لجنة ”أطباء السودان“ المركزية، الأربعاء، مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن، في مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم.
وجاء الحادث عشية مظاهرات مزمع انطلاقها نحو القصر الرئاسي، غدا الخميس؛ للمطالبة بإنهاء الانقلاب واستعادة مسار الحكم الانتقالي عبر حكومة مدنية.
وقالت اللجنة، في بيان نشر عبر صفحتها على ”فيسبوك“، إن ”شهيدا لم يتم التعرف على بياناته بعد سقط إثر رصاصة في الصدر أطلقتها قوات الأمن، نتيجة استخدامها لعنف وبطش مفرط ضد المتظاهرين في مدينة بحري“.
وأضافت أن ”قوات السلطة الانقلابية كشرت عن بواطن أخلاقها وارتجفت أيديها لاستعمال العنف والبطش المفرط، ظناً منها بذلك ستوقف المد الثوري، بينما يستعد السودانيون للخروج في مليونية 30 يونيو/حزيران“.
ويرتفع بذلك عدد ضحايا الاحتجاجات منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/حزيران الماضي إلى 103 قتلى، بحسب المصدر ذاته.
إلى ذلك، ارتفعت وتيرة الترقب الحذر في السودان مع تكثيف الدعوات لمظاهرات يوم غد الخميس.
وحشدت لجان المقاومة والقوى السياسية المناهضة للمكون العسكري في السلطة جماهيرها للمشاركة في مواكب 30 حزيران/يونيو.
وارتبط هذا التاريخ في أذهان الشعب السوداني باستعادة مسار ”الثورة“ عقب اعتصام القيادة العامة للجيش في 3 حزيران/يونيو 2019، وانفراد المجلس العسكري بالسلطة وقتها.
ويصادف كذلك 30 يونيو/حزيران تاريخ انقلاب الرئيس المعزول عمر البشير على نظام الحكم الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي، عام 1989.
لكن لجان المقاومة حولت هذا التاريخ إلى مناسبة لمناهضة الانقلابات العسكرية في السودان.شارك
