«مقاومة العيلفون»:الدعم السريع مارست بالمنطقة أسوأ أنواع القتل و الاغتصاب و التعذيب
كشفت لجان مقاومة العيلفون جنوب شرق العاصمة السودانية الخرطوم عن إنتهاكات فظيعة أرتكبتها قوات الدعم السريع خلال اقتحامها المنطقة.
الخرطوم _ التغيير
و أطلقت لجان مقاومة العيلفون نداء إستغاثة و مناشدة عاجلة لكل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية و الهلال الأحمر وجميع دول العالم والاتحاد الأوروبي والولايات المتحده الأمريكية للتدخل العاجل لضمان فتح ممرات آمنه لخروج المدنيين من المنطقة بجانب إطلاق سراح المعتقلين و إيصال المساعدات الإنسانية و الماء والطعام للمحتجزين بالقوة من قبل قوات الدعم السريع.
وقالت لجان المقاومة في بيان اليوم السبت “إننا نعاني الأمريين منذ 3 أيام إذ مارست علينا ملشيا الدعم السريع أسوء أنواع القتل والتعذيب والترهيب والاستفزاز والإذلال” و أضاف البيان “صلبت الجثث واعتقل الأطفال وجالت أنباء كثيرة جار حصرها شملت اغتصابات عديدة للنساء وسرقت المحال واقتحمت البيوت ولم يعد هناك فعل شنيع لم يرتكب”.
المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثاني تواليًا في منطقة العيلفون ، جنوب شرقي العاصمة الخرطوم.
شهدت الاشتباكات العسكرية منذ صباح اليوم ، الجمعة ، سقوط ضحايا ووقوع اصابات بين المدنيين ، كما قام الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بشن غارات جوية على أماكن تمركز الدعم السريع بالعيلفون وقرية «أم ضوًا بان» المجاورة لها .
على الجانب الآخر قامت قوات الدعم السريع بعمليات تهجير قسري واسعة النطاق لسكان العيلفون ، واشتملت الانتهاكات كذلك على قيام عناصر الدعم السريع بنهب ممتلكات المدنيين ، وتقييد حركتهم ، واعتقال الفارّين منهم بحسب مجموعة «محامو الطوارئ» .
و كان قد حذرت المجموعة من خطورة استخدام الطيران المقاتل وسط الأعيان المدنية والسكنية حيث قالت : «علت أصوات مجهولة مطالبة باستخدام الطيران المقاتل إننا نحذر من مغبة استخدام القصف الجوي و المدفعي في المنطقة المأهولة بالسكان حيث استقبلت المنطقة مئات المدنيين الفارين من مدن العاصمة المختلفة كما أن القصف يدمر المنازل و الاعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الانساني . »
كما أدانت الانتهاكات التي ارتكبتها قوات «الدعم السريع» بحق سكان العيلفون ، حيث أوضحت : « ندين في محامو الطوارئ تعدي قوات الدعم السريع على المدنيين و ممارسة الانتهاكات فهم ليسوا جزء من الحرب العبثية . »