التغيير – الخرطوم: علاء الدين موسى
تمسك المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بالغاء مسار الشرق وإقالة الوالي، ورهن المجلس فك الإغلاق بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في مخرجات مؤتمر سنكات.
وقال مقرر المجلس، عبدالله أوبشار، لـ”التغيير” إن الأسباب التي دعت المجلس إلى المطالبة بإقالة والي الولاية علي أدروب أو التصعيد بإغلاق الولاية هي سعي الوالي لتمرير اتفاقية مسار شرق السودان.
ويرفض مجلس نَظارات البِجا والعُموديات المستقلة في شرق السودان برئاسة الناظر محمد الأمين تِرِك، اتفاقية مسار شرق السودان الموقعة في عاصمة دولة جنوب السودان بين الحكومة و ممثلي شرق السودان في الجبهة الثورية، وكان قد صرح أكثر من مرة الناظر ترك بأن مسار الشرق مرفوض في كل الولايات الشرقية ولن يطبق عليهم، و سبق أن طالب ترك بنصف موارد الولايات الشرقية، وإلغاء مسار الشرق في سلام جوبا وحل الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات.
بداية التصعيد
وأوضح أوبشار أن بداية المجلس تُركز على تتريس الطرق وإغلاق ولاية البحر الأحمر منذ الساعة الحادية عشر من مساء اليوم الأحد.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى للإغلاق تبدأ بتتريس الطرق وإغلاق أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر وإغلاق شركات التعدين بالولاية.
ونوّه إلى أن لجان المجلس نصبت سرادق الإعتصام بالطرق الرئيسية وتعمل حالياً على حشد المواطنين بمخاطبتهم بمكبرات الصوت بكافة أحياء محليات الولاية المختلفة.
ونفى مقرر المجلس وجود أي اتصال مكن حكومة المركز والولاية من حل المشكلة، وقال: “لم نسمع بأي تحركات حتى الآن”.
رفع الحصار
وكان مجلس البجا رفع الحصار الذي كان مفروضًا على ميناء بورتسودان والطرق القومية التي تؤدي إلى الإقليم، لمنح الحكومة المركزية في الخرطوم فرصة لحل القضية وإلغاء اتفاقية مسار الشرق موضوع الأزمة لكنها لم تستجيب لمطالبهم.
وهدد البجا بالعودة مرة أخرى إلى التصعيد وإغلاق الاقليم وتعطيل حركة الصادر والوارد عبر موانئ السودان المختلفة وقطع الحركة على الطرق القومية التي تربط الشرق بالعاصمة الخرطوم للضغط على الحكومة الانتقالية للاستجابة إلى مطالبهم.
