بيانات وحوارات

لجان مقاومة سودانية تدعو لمواكب «17 يوليو» وتحذر الانقلابيين

الخرطوم: التغيير

دعت تنسيقيات لجان مقاومة أم درمان الكبرى بالعاصمة السودانية الخرطوم، جميع أفراد الشعب الثائر إلى المشاركة الواسعة في «مليونية 17 يوليو» يوم الأحد المقبل لـ«إنهاء عبث الإنقلاب المشؤوم».

ويشهد السودان احتجاجات شعبية متواصلة، منذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية الانتقالية في 25 أكتوبر 2021م، للتنديد بالانقلاب، والمطالبة بالتحول الديمقراطي والحكم المدني، ومحاسبة المتورطين في قتل الثوار وارتكاب الانتهاكات.

وقالت لجان أم درمان الكبرى في تصريح صحفي، الخميس، إنه انعقد العزم على الخروج في مليونية 17 يوليو لمواصلة النضال السلمي، وللتأكيد على الرغبة الجادة في اقتلاع سلطة الانقلابيين وتشييعها إلى مثواها الأخير، «وتأسيس دولتنا المدنية التي رسم ملامحها شعبنا الثائر بتقديم التضحيات والإصرار على إكمال درب الشهداء وقطع الطريق على كل الاصوات التي تنادي بالتسوية والمساومة في قضايا شعوبنا المتعطشة للحرية والسلام والعدالة».

وشددت على أن «مليونية 17 يوليو» ليست سدرة المنتهى «بل هي الرياح التي تسبق عاصفة الخلاص».

وحذّرت اللجان مليشيات الانقلابيين من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وقالت: «سوف نرصد ونوثق كل الجرائم التي تمارسها، فالعدالة آتية لا محالة».

وأعلنت أنه سيتم نشر مسارات المليونية لاحقاً وفق تقديرات لجان العمل الميداني.

وكانت عدد من لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم، أنهت خلال الاسبوع اعتصامات انتظمت مدن الخرطوم، بحري وأم درمان عقب مليونية 30 يونيو التي قوبلت بقمع وعنف شديدين من السلطة الانقلابية.

وأعلنت اللجان تزامناً مع رفع الاعتصامات الترتيب لمواكب ضد السلطة الانقلابية في 17 يوليو الحالي، استمراراً للنضال السلمي من أجل تحقيق شعارات الثورة وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية.

ودرجت لجان المقاومة السودانية منذ بواكير ثورة ديسمبر على تنويع أساليب مقاومة السلطة ما بين المواكب والاعتصامات وتتريس الشوارع وغيرها.

ووجدت ميادين الاعتصام التي نصبت عقب 30 يونيو دعماً من السياسييين والناشطين والأسر والمجتمعات المحيطة، ومثلت منصات للتوعية بأهداف الثورة والتعريف بالحقوق والواجبات وبث رسائل المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى